طالب 17 عضوا من مجموع 23 عضوا بالمجلس الشعبي لبلدية شلغوم العيد الواقعة على بعد 50 كم من عاصمة ولاية ميلة بتدخل والي الولاية لوضع حد للخلافات التي نشبت بين رئيس المجلس الشعبي البلدي و الاعضاء المنتخبين الدين توعدوا بشل النشاط إذا لم يستجب رئيس المجلس لمطلبهم بعقد دورة استثنائية لإحداث تعديل في أعضاء الهيئة التنفيذية للبلدية.
و بحسب الرسالة المرفوعة لوالي الولاية الموقع عليها من قبل الشاكين ، تحصلت الشعب على نسخة منها ، فإن الأعضاء يلتمسون من رئيس البلدية النظر، و التدخل لتنفيذ مطلبهم الموجه لرئيس البلدية منذ 12 من شهر مارس المنقضي، بعقد دورة غير عادية للمجلس طبقا لأحكام المادة رقم 17 من قانون البلدية، قصد إحداث التغيير الذي يطالبون به في تشكيلة الهيئة التنفيذية، من خلال استخلاف النائب ( م، ل) بعضو آخر يختاره، و يقترحه المجلس على الوصاية، و ذلك بالنظر لما يسمونه بالتجاوزات الكبيرة الصادرة عن هذا النائب تجاه الإدارة، و زملائه في المجلس، و الصراعات التي أصبحت بينهم لتدخله كما قالوا في مهامهم، و مجال اختصاصهم، معيبين على رئيس البلدية تماطله في الاستجابة لمطلبهم، منتهكا بذلك كما يقولون سيادة المجلس في قراراته.
رئيس البلدية و في رده على هذا البيان وعد بان تتم دراسة المسالة خلال دورة للمجلس الشعبي البلدي بحر الأسبوع القادم، حيث سيضبط جدول الأعمال طبقا للمادة 20، مع إمكانية إدراج مطلب الأعضاء، و إضافة نقطته لجدول الأعمال للتدارس، و النقاش و دعا النواب الغاضبين الى طرح انشغالاتهم .امام دورة المجلس للفصل فيها بالتشاور مع الأعضاء الممثلين للهيئة التنفيذية للبلدية